سحبت صحيفة التيلغراف البريطانية بعض المقالات المسيئة لسيف الإسلام القذافي التي تزعم امتلاكه عقارات فاخرة في بريطانيا من موقعها الإلكتروني، بعد أن قام محاموه بمقاضاتها لعدم صحة معلوماتها، هذا يسلط الضوء من جديد على هشاشة مصداقية وسائل الإعلام الغربية التي يتلقف البعض في دول العالم الثالث، وخصوصا الوطن العربي أخبارها على أنها آيات منزلة لا تقبل التشكيك !
فهناك قائمة طويلة من القضايا التي خسرتها وسائل إعلامية غربية شهيرة، وسلسلة من الاعتذارات التي قدمتها لشخصيات وحكومات ومؤسسات عربية عن مقالات وتقارير وأخبار صحفية، بعد ثبوت عدم دقة معلوماتها وزيف مستنداتها !
هذا يبعث برسالة لبعض المتلقين في المجتمعات العربية الذين يضفون قدسية خاصة لا تقبل التشكيك بما تنشره وسائل الإعلام الغربية من أخبار وتقارير عن أحوال أوطانهم، هي في الغالب نتاج إشاعات كاذبة أو قصص ملفقة !.
اللافت أن نفس من يتلقفون هذه الأخبار السلبية بدرجة تصديق عالية ضد حكومات ومسؤولي بلدانهم، يتهمون وسائل الإعلام نفسها بعدم المصداقية في ما يتعلق بقضايا شعوب العالم الثالث كالقضية الفلسطينية والصراع في سورية والعراق، وارتهانها للصهيونية، وانحيازها لخدمة سياسات الدول الكبرى !.
في الحقيقة قد يكون القانون وسيلة لتعزيز معايير المهنية وتحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، لكن وعي المتلقي هو الضمانة الفعلية عند البحث عن الحقيقة !.
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
فهناك قائمة طويلة من القضايا التي خسرتها وسائل إعلامية غربية شهيرة، وسلسلة من الاعتذارات التي قدمتها لشخصيات وحكومات ومؤسسات عربية عن مقالات وتقارير وأخبار صحفية، بعد ثبوت عدم دقة معلوماتها وزيف مستنداتها !
هذا يبعث برسالة لبعض المتلقين في المجتمعات العربية الذين يضفون قدسية خاصة لا تقبل التشكيك بما تنشره وسائل الإعلام الغربية من أخبار وتقارير عن أحوال أوطانهم، هي في الغالب نتاج إشاعات كاذبة أو قصص ملفقة !.
اللافت أن نفس من يتلقفون هذه الأخبار السلبية بدرجة تصديق عالية ضد حكومات ومسؤولي بلدانهم، يتهمون وسائل الإعلام نفسها بعدم المصداقية في ما يتعلق بقضايا شعوب العالم الثالث كالقضية الفلسطينية والصراع في سورية والعراق، وارتهانها للصهيونية، وانحيازها لخدمة سياسات الدول الكبرى !.
في الحقيقة قد يكون القانون وسيلة لتعزيز معايير المهنية وتحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، لكن وعي المتلقي هو الضمانة الفعلية عند البحث عن الحقيقة !.
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com